بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على النبي الأمي المرسل رحمة للعالمين، صلى الله عليه وعلى آل بيته الأطهار وصحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أخواني/أخواتي في الله، أحب أن أقدم لكم موضوع متجدد يومياً إن شاء الله "في غير أيام العطل"، يحتوي على حديث نبوي شريف قصير النص فحو المعنى مشروح بشرح أممة الحديث
-في حال أن الحديث بحاجة إلى شرح-
طبعاً الشرح والأحاديث منقولة من موقع "بلغو عني ولو آية"
فتقبلوا مني هذا الموضوع من أخوكم الفقير إلى الله.
وأسأل الله الكريم أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتنا أجمعين إبتداءا في من جمعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى من نقله إلى عصرنا, إلى من بينه ووضحه لنا، إلى من قرأه ونقله لتعم الفائدة بإذن الله تعالى.
أختم بقولي أنك إن أردت شكري على هذا الموضوع، فاشكر الله إبتداءا على أن رزقك قراءة الموضوع ثم اعمل به حتى لا تقام عليك الحجة يوم القيامة ثم ساعد على نشر الأحاديث، ولك من الله كل خير إن شاء العزيز الحكيم.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
حديث اليوم إن شاء الله:
----------------------
عَنْعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ, قَالَ:"أَجَعَلْتَنِي مَعَ اللهِ نِدًّا؟ لَا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ".
أخرجه الطبرانى (12/244 ، رقم 13005) ، وأخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد (1/274 ، رقم 783) ، وأبو نعيم (4/99) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 216 ). .
نِدا: أي شريكا. قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني: وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: "ما شاء الله وشئت" يعتبر شِرْكًا في نظر الشَّارع (أي الْمُشَرَّع وهو الله سبحانه وتعالى)، و هو من شرك الألفاظ, لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه وتعالى, ومثل ذلك قول بعض العامة ما لي غير الله و أنت. وتوكلنا على الله و عليك. و مثله قول بعض المحاضرين: "باسم الله والوطن". أو "باسم الله والشعب" ونحو ذلك من الألفاظ الشركية, التي يجب الانتهاء عنها والتوبة منها. أدبا مع الله تبارك و تعالى. انتهى كلامه رحمه الله، ومن تلك الألفاظ المنشرة جدا هذه الأيام للأسف قول بعضهم: لولا الله وفلان، بل الصحيح: لولا الله ثم فلان.